"هو العالم الوحيد الذي ماله من نديد قيل انه احد اربعة لم يبلغ احد في ذلك القطر مبلغهم وكان اعظم تلامذة المختار ابن بون "
"خرج من هذه البلاد وهو في الخامسة عشرة من عمره، وقد استوعب علوم هذه البلاد، فذهب في طلب العلم وفي طلب الحديث والحج، فلما أتى المغرب لم يجد فيه من يستطيع مناظرته، فاشتهر في المغرب كله بالعلم، حتى إن ملك المغرب كان يجمع له العلماء فلا يستطيعون مناظرته، وقد حصلت له قصص في المغرب عجيبة، فقد كتب بيده كثيراً من الكتب التي ما زال بعضها موجوداً الآن، وعندنا الآن بعض مخطوطاته بيده،" هكذا يسترسل الشيخ محمد الحسن ولد الددو في وصفه في احدي محاضرته ويكمل قائلا :
"وحين أتى هذا الرجل إلى مصر يحمل كتاباً من ملك المغرب، جمع له ملك مصر عشرة من علماء الأزهر لمناظرته، فقال له الملك: اليوم يوم التعارف، فكل واحد يعد لنفسه عشرة آباء، فعد كل عالم من علماء مصر عشرة آباء لنفسه، وعد مجيدري عشرة آباء لنفسه، فلما كان من الغد اجتمعوا بين يدي الملك، فكان كلما سلم عليه واحد منهم، قال: السلام عليك يا فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان حتى يكمل سلسلته حتى أتى على مائة أب، كل واحد عد له عشرة، ولم يتذكروا هم اسمه، لكن لعامل اللغة تأثير في هذا فـمجيدري بن حب الله بن الفاضل ... أسماء صعبة الضبط، فلذلك لم يتذكروها، فأعجب الملك بهذا، ولم يستطع العلماء مناظرته، فسأله: أن يتقبل منه جائزة، قال: جائزتي أن تفرغ لي دار الكتب المصرية أسبوعاً كاملاً لا يدخل عليّ إلا من يخدمني، ففرغها له حتى درس ما فيها من العلوم النادرة التي لم تكن ببلاده، ولذلك رجع إلى هذه البلاد مجدداً مصلحاً في مجال الاعتقاد ومجال السلوك ومجال الفقه، وقد كتب لعلماء هذه البلاد أسئلة، وهي الإثنا عشر المشهورة التي أسكتت العلماء، ولم يستطع أحد منهم جوابها، وكان من هذه الأسئلة الإثنا عشر: ما الفرق بين الشافعي و ابن القاسمي ؟ أليس كل واحد منهما تلميذاً لـمالك ؟ فهذا السؤال محرج للمقلدين في زمانه، فلم يستطع أحد منهم جوابه ."
هكذا قدم صاحب الوسيط لترجمته للعلامة لمجيدري ابن حب الله نزيل مدينة اكجوجت و أحد اشهر علماء شنقيط الذين تركوا بصماتهم خالدة علي مر التاريخ و هكذا نقدم نحن ايضا لعلامة اطبقت شهرته اﻷفاق ووملأ الدنيا و شغل الناس .
فهو محمذن بن حبيب الله (حب الل) بن الفاضل (الفاللي) بن أتفغ موسى بن يعقوب
بن أبي موسى بن يعلى بن عامر بن يعلى بن ابهنضام.
أمه مريم بنت ألفغ محمد المجلسية.
المولود سنة 1165 هـ والمتوفي سنة 1204 هـ , لقبه سلطان المغرب محمد بن عبد الله الإسماعيلي بـ"المجيدري" لما فيه من أثر الجدري."خرج من هذه البلاد وهو في الخامسة عشرة من عمره، وقد استوعب علوم هذه البلاد، فذهب في طلب العلم وفي طلب الحديث والحج، فلما أتى المغرب لم يجد فيه من يستطيع مناظرته، فاشتهر في المغرب كله بالعلم، حتى إن ملك المغرب كان يجمع له العلماء فلا يستطيعون مناظرته، وقد حصلت له قصص في المغرب عجيبة، فقد كتب بيده كثيراً من الكتب التي ما زال بعضها موجوداً الآن، وعندنا الآن بعض مخطوطاته بيده،" هكذا يسترسل الشيخ محمد الحسن ولد الددو في وصفه في احدي محاضرته ويكمل قائلا :
"وحين أتى هذا الرجل إلى مصر يحمل كتاباً من ملك المغرب، جمع له ملك مصر عشرة من علماء الأزهر لمناظرته، فقال له الملك: اليوم يوم التعارف، فكل واحد يعد لنفسه عشرة آباء، فعد كل عالم من علماء مصر عشرة آباء لنفسه، وعد مجيدري عشرة آباء لنفسه، فلما كان من الغد اجتمعوا بين يدي الملك، فكان كلما سلم عليه واحد منهم، قال: السلام عليك يا فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان حتى يكمل سلسلته حتى أتى على مائة أب، كل واحد عد له عشرة، ولم يتذكروا هم اسمه، لكن لعامل اللغة تأثير في هذا فـمجيدري بن حب الله بن الفاضل ... أسماء صعبة الضبط، فلذلك لم يتذكروها، فأعجب الملك بهذا، ولم يستطع العلماء مناظرته، فسأله: أن يتقبل منه جائزة، قال: جائزتي أن تفرغ لي دار الكتب المصرية أسبوعاً كاملاً لا يدخل عليّ إلا من يخدمني، ففرغها له حتى درس ما فيها من العلوم النادرة التي لم تكن ببلاده، ولذلك رجع إلى هذه البلاد مجدداً مصلحاً في مجال الاعتقاد ومجال السلوك ومجال الفقه، وقد كتب لعلماء هذه البلاد أسئلة، وهي الإثنا عشر المشهورة التي أسكتت العلماء، ولم يستطع أحد منهم جوابها، وكان من هذه الأسئلة الإثنا عشر: ما الفرق بين الشافعي و ابن القاسمي ؟ أليس كل واحد منهما تلميذاً لـمالك ؟ فهذا السؤال محرج للمقلدين في زمانه، فلم يستطع أحد منهم جوابه ."
من أبرز شيوخه العلامة: و العلامة المختار بن بون الجكني (ت 1220هـ ) و العلامة: أحمد محمود بن الفغ الخطاط (اتشغ الخطاط).
ترك المجيدري رحمه الله
تعالى رسالتين موجزتين إحداهما عنوانها "مبين الصراط المستقيم" أما الرسالة الثانية فعنوانها "الأسئلة المتحدية لمن ينتصر لعلم الكلام" ،
وتوفي سنة ١٢٠٤ هـ ورثاه العلامة الشيخ محمدالمامي بقصيدة مطلعها :
|
فرحمة الله علي العلامة الجليل لمجيدري بن حب الله واسكنه الله فسيح جناته.
0 commentaires:
إرسال تعليق