يعتبر عام 2012 عاما فارقا و تاريخيا في مدينة أكجوجت لما شهد من أحداث جسام كانت لها ما قبلها وسيكون لها ما بعدها علي كافة اﻷصعدة ، تنوعت الأحداث و المفاجئات في هذا العام الذي سيبقي محفورا في ذاكرة أجيال متعاقبة من أبناء المدينة المنجمية ، البقرة الحلوب حسب وصف بعض من أبنائها التي يأخذ البعض خيرها و لا يجعلها وطنا أبدا ...
وفي إطار الحدث قررت مدونة اكجوجت ترشيح 10 صورة من ذاكرة المدينة في عام 2012 لتنشرها للروادها الأعزاء ...
و رغم التفاوت الكبير في أهمية الأحداث التي ترويها هذه القصص فأنها شكلت جميعا أحداث هامة عند المواطن البسيط في مدينة اكجوجت ، و أتسمت فس الغالب باهتمام كبير من طرف شرائح واسعة من الساكنة سواء علي الصعيد المحلي او الوطني أو حتي العالمي...
الحراك العمالي ... الحدث التاريخي اﻷبرز في 2012
طوال أسبوع و علي مواقع الصحف ألكترونية و علي صفحات الجرائد المكتوبة كانت تظهر بين الحين واﻵخر عناوين جانبية للأضرابات مستمرة في منجم النحاس الذي تملكه شركة كندية و الواقع حوالي 5 كم من المدينة العمالية ،...
وفي الخامس عشر من شهر يوليو 2012 أستيقظ سكان المدينة علي خبر كصاعقة هز الجميع. وفاة السيد محمد ول المشظوفي بعد تدخل من الدرك الوطني لقمع التظاهرات العمالية المطالبة بحقوقها المهضومة منذ زمن ..
في ذلك اليوم ذاق جميع ساكنة المدينة الطعم الفريد للمسيلات الدموع التي تقذف عليهم من هنا و هناك بين الحين و اﻷخري ، أما عن العمال فحدث ولا حرج لقد تذوقوا طعم القمع الوطني القادم بسخاء من الدرك الوطني و بجميع النكهات ( غاز ، ضرب ، ركل ، شتم .. )..
قمع لم تسلم منه حتي الصحافة و ووزع بالمجان حتي علي المارون في الشارع ..
وبعد وأد اﻷحتجاجات في مهدها و قمع العمال سارعت الدولة الي أعتقال الصوت العمالي المتميز النقابي : عثمان ول كريفيت لتتبعها الشركة بعد ذلك في نفس النهج مصدرة قرارا بفصله عنه العمل ...
الصور الخمسة الاولي من هذه التدوينة مخصصة بالكمال لهذا الحدث المفصلي في تاريخ المدينة ..
الحراك الشبابي ... و أحداث أخري
و علي غرار الحراك العمالي كان الحراك الشبابي بالمدينة محموما، أندية ثقافية تنافس علي اﻷبداع ، مبدرات تطوعية عز نظيرها ، استخدامات رائدة للشبكات الإجتماعية للخلق نوع من اﻷعلام الموازي بل المنافس ﻷعلام الحكومي اﻷخرس ( ممثلا في اﻷذاعة المحلية )الذي لا يهمه الا دشن الوزير أو أشرف الوالي وما علي شاكلة ذلك...
إعلام أراد الشباب صنعه لنفسه بنفسه ليكون متنفسا وبديلا له ليس عن اﻷعلام الرسمي فقط بل عن المنابر اﻷعلامية الحرة التي لا تهتم في الغالب الا بالقضايا التي تخدم مصلحة الجهات التي تقف خلفها ..
مجموعات علي الفيسبوك ، صفحات ، تغريدات علي التوتير ، مدونات ....
لقد خرج الشباب عن العباءة الرسمية ولم يعد يهمه حضور مسؤول أو إثنين بل أصبح يبدع لنفسه و يشجع نفسه بنفسه بنشر صوره و مناقشة أفكاره عبر مواقع التواصل اﻷجتماعي ..
و في ما يلي صور لبعض من التظهرات الرائدة في هذا المجال :
في حين تبقي الصور اﻷخيرة للمنظمة الخيرية التركية YardiMeli التي وزعت بالمجان حوالي 120 أضحية علي اﻷسر الضعفية بمدينة أكجوجت في عيد اﻷضحي المبارك :
دمتم بخير و سنة سعيدة ...
وفي إطار الحدث قررت مدونة اكجوجت ترشيح 10 صورة من ذاكرة المدينة في عام 2012 لتنشرها للروادها الأعزاء ...
و رغم التفاوت الكبير في أهمية الأحداث التي ترويها هذه القصص فأنها شكلت جميعا أحداث هامة عند المواطن البسيط في مدينة اكجوجت ، و أتسمت فس الغالب باهتمام كبير من طرف شرائح واسعة من الساكنة سواء علي الصعيد المحلي او الوطني أو حتي العالمي...
الحراك العمالي ... الحدث التاريخي اﻷبرز في 2012
طوال أسبوع و علي مواقع الصحف ألكترونية و علي صفحات الجرائد المكتوبة كانت تظهر بين الحين واﻵخر عناوين جانبية للأضرابات مستمرة في منجم النحاس الذي تملكه شركة كندية و الواقع حوالي 5 كم من المدينة العمالية ،...
وفي الخامس عشر من شهر يوليو 2012 أستيقظ سكان المدينة علي خبر كصاعقة هز الجميع. وفاة السيد محمد ول المشظوفي بعد تدخل من الدرك الوطني لقمع التظاهرات العمالية المطالبة بحقوقها المهضومة منذ زمن ..
في ذلك اليوم ذاق جميع ساكنة المدينة الطعم الفريد للمسيلات الدموع التي تقذف عليهم من هنا و هناك بين الحين و اﻷخري ، أما عن العمال فحدث ولا حرج لقد تذوقوا طعم القمع الوطني القادم بسخاء من الدرك الوطني و بجميع النكهات ( غاز ، ضرب ، ركل ، شتم .. )..
قمع لم تسلم منه حتي الصحافة و ووزع بالمجان حتي علي المارون في الشارع ..
وبعد وأد اﻷحتجاجات في مهدها و قمع العمال سارعت الدولة الي أعتقال الصوت العمالي المتميز النقابي : عثمان ول كريفيت لتتبعها الشركة بعد ذلك في نفس النهج مصدرة قرارا بفصله عنه العمل ...
الصور الخمسة الاولي من هذه التدوينة مخصصة بالكمال لهذا الحدث المفصلي في تاريخ المدينة ..
المشظوفي في صورة نادرة يساعد زملائه أثناء إضراب ديسبمر 2011 (الصورة نشرها النشاط النقابي Ethmane.Kreivit ) |
نماذج من القمع الذي تعرض له العمال! |
سيارات من الدرك ترمي القنابل المسيلة للدموع علي العمال |
دماء و بقايا مسيلات دموع ( الصورة تصوير : اﻷخبار_أنفو) |
الناشط النقابي أكريفيت في أل مهرجان نقابي له بعد مقتل المشظوفي (تصوير : اﻷخبار_أنفو ) |
و علي غرار الحراك العمالي كان الحراك الشبابي بالمدينة محموما، أندية ثقافية تنافس علي اﻷبداع ، مبدرات تطوعية عز نظيرها ، استخدامات رائدة للشبكات الإجتماعية للخلق نوع من اﻷعلام الموازي بل المنافس ﻷعلام الحكومي اﻷخرس ( ممثلا في اﻷذاعة المحلية )الذي لا يهمه الا دشن الوزير أو أشرف الوالي وما علي شاكلة ذلك...
إعلام أراد الشباب صنعه لنفسه بنفسه ليكون متنفسا وبديلا له ليس عن اﻷعلام الرسمي فقط بل عن المنابر اﻷعلامية الحرة التي لا تهتم في الغالب الا بالقضايا التي تخدم مصلحة الجهات التي تقف خلفها ..
مجموعات علي الفيسبوك ، صفحات ، تغريدات علي التوتير ، مدونات ....
لقد خرج الشباب عن العباءة الرسمية ولم يعد يهمه حضور مسؤول أو إثنين بل أصبح يبدع لنفسه و يشجع نفسه بنفسه بنشر صوره و مناقشة أفكاره عبر مواقع التواصل اﻷجتماعي ..
و في ما يلي صور لبعض من التظهرات الرائدة في هذا المجال :
مبادرة لتنظيف شوراع المدينة نظمتها جمعية النخبة الشبابية |
بطولة للكرة القدم نظمها نادي الحدائق بجهود ذاتية |
أمسية ثقافية متكاملة نظمها نادي الحدائق بجهود ذاتية بالكامل.. |
في حين تبقي الصور اﻷخيرة للمنظمة الخيرية التركية YardiMeli التي وزعت بالمجان حوالي 120 أضحية علي اﻷسر الضعفية بمدينة أكجوجت في عيد اﻷضحي المبارك :
دمتم بخير و سنة سعيدة ...
0 commentaires:
إرسال تعليق