العلم الوطني الجديد |
لقد عرفت مدينة انشيري بمدحها للنبي صلي الله عليه وسلم حتى أصبحت من أشهر المدارس المديحية النبوية الشريفة في الوطن مخلفتا كوكبة معروفة بجمال صوتيها وسحر أدائها وكان أخر تلك الأصوات صوت العامل مداح النبي صلي الله عليه وسلم دهمش الذي توفي اثر حادث عمل داخل المنجم المواطن تاركا وراءه أسرة بلا معيل ولا متكفل دون أن يكتتب المنجم المواطن احد أفراد أسرته ،بهذه الهواية والعادة المحمودة لدى ساكنة اكجوجت وبعد افتتاحية قرانيه غاية في الروعة أداها احد عمال المنجم المواطن بدأت أمسية MCM المنجم المواطن التي اختتمت بها يومها الكبير للثقافة في اكجوجت وسط غياب أشكال الثقافة من شعر ورواية ،وما أن دقت طبول فرقة انشيري المديحية وارتفعت حناجر تلك الفرقة التي عهدتها الساكنة وسط مزيج فلكلوري قادم من مدينة ادرار حتى أقبلت ساكنة اكجوجت بحثا عن سمر مفقود وفرجة يبدو أن المنجم المواطن حولها إلي سهرة علي مزاجه واختطف عفوية ذالك الحضور إلي ليلة مديحية للمنجم المواطن حيث تلاحقت الأدوار من مسرح أطفال استغلت مواهبهم لتمجيد المنجم المواطن وسخرية من ماضي مدينتنا والتي حسب مسرح المنجم المواطن أنها كما قال المدير السابق مرلين توماس في احد إضرابات العمال أن الشركة وجدتها نسيا منسيا وحولتها حسبه إلي جنة ،وهو ما تبادل عليه أطفال المدينة في ليلة مدح المنجم المواطن وتعديد معالم جنة الفردوس التي تحولت إليها مدينة المنجم المواطن والذي استجلب احد المولدات الكهربائية المتنقلة وسيارة إسعاف لتأكده أن المدينة لازالت بحاجة لإنارة وحتى في ليلة مدح المنجم المواطن ومعرفته أن المستشفي الذي ذكر من انجازات المنجم المواطن لازال طاقمه والياته بحاجة للوصاية والدعم المفقودان حتى الآن .
من سخر هؤلاء اﻷطفال لمدح شركة لا يعرفون عنها شئيا ؟! |
تدوينة من طرف : عثمان ول كريفيت
0 commentaires:
إرسال تعليق