مبادرتين لتنظيف المدينة "مجرد شعار" سيدي هادي

الأحد، 20 سبتمبر 2015 Libellés :

عندما يكثر الخلاف يغيب الصواب وينفرد كل بفكرته ورئيه ولعل ما تشهده المدينة خير دليل على ذلك .

حملة الشباب تدخل أسبوعها الثالث لكن لاتزال ضعيفة العطاء مع عدم وضوح الاستراجية المتبعة في تنظيمها ، في البداية شارك فيها الشباب بإسم الشبكة وبزيها على أساس الطوعية لكن سرعان ما أعلنت الشبكة انسحابها من المباردة دون وضوح الاسباب ؟ ليحتاج أصحاب هذه الاخيرة الى استئجار عمال من اجل تنشيطها هذا مع العلم أن المبارة موجه أكثر الى المؤسسات مما هي الى القمامة ،وهذا ما يثير التسائل من أين الاصحاب هذه المبادرة من المال حتى يؤجروا عمال لها رغم أنهم أنكروا وجود أي دعم ولماذا هي موجه الى المؤسسات دون الاحياء الشعبية المتسخة (مثل المستشفى -الثانوية -المساجد -.......الخ) هذا مع العلم أنها في البداية كانت مخصصة لتنظيف الشوارع من الغبار الذي خلفته السيول الاخير ، كما لا يفوتنا أن نشير الى أن الوقت المخصص لهذا المبادرة هو مجرد سوائع معدود من يوم السبت فقط .

اما حملة البلدية ربما جائت ردة فعل على هذه المبادرة التي أوضحت تقاعس البلدية عن الدور المنوط بها وقد شارك في هذه المبادر قواة جيشنا الباسل التي ينبغي أن تكون بعيدة كل البعد عن هذا النوع من الاعمال التي تحط من قيمة ابطال البلاد وحماتها ، كما شارك في هذه المبادرة أيضا الشبكة الجهوية للجمعيات الشبابية تحت ذريعة أخرى ربما لها مبرراتها ! رغم قرب حادثة أنسحابهم من المبادرة الاخرى . وعندما أدركت البلدية عجزها أستنجدت من لا يحقه التدخل في هذا النوع من لامور لان العرف والقانون والاخلاق يمنعان عليه ذلك ، لكن قاموس بلدية أكجوجت لا يهمه الامر من قريب او بعيد فالمهم أن توهم الساكنة وتقنع الساسة ويقمع الشباب ، ولكي تكون اللعبة والشعار أكثر خساسة يخرج أعلام الجيوب -بعض المواقع المحلية - الكعكة بنكهة جديد ويزينوها بخسيس اللغة والتفخيم الكاذب رغم قلة ناظريها إن وجدوا أصلا .

وفي كل من المبادرتين يزج بالشباب وبه ترضا نفوس ساخطة لتغضب أخرى والعكس صحيح ، ولامر من هذا كله أن من يمثل الشباب به يبيع وبه يشتري وبه ينتهك الحرام والحرمات لانه حسب علمه وعتقاده هو الشباب والشباب هو .

 
مدونة مدينة اكجوجت © 2012 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates